15

نوفمبر

منتسبي جمعية البحرين لرعاية الوالدين في ظل جائحة كورونا

امرأة بالحجاب تستخدم ماكينة خياطة.

أنشطة وفعاليات عن بعد

منتسبي جمعية البحرين لرعاية الوالدين في ظل جائحة كورونا

  

كتب: فاطمة خليفة المسيفر

  

تنفيذاً للتعميم الصادر من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية الصادر بتاريخ 14/ مارس/2020م من إدارة المنظمات الأهلية والذي  نص على تأجيل جميع الاجتماعات والتجمعات واللقاءات بسبب فيروس كورونا كوفيد _ 19، وحرصاً من إدارة الجمعية على صحة وسلامة منتسبيها فقد تم إشعار جميع المنتسبين والمنتسبات بضرورة بقائهم في منازلهم وعدم حضورهم للجمعية في الوقت الراهن إلى أن تنتهي أزمة كورونا.

وإيمانا من المنتسبين والمنتسبات بشعار”مجتمع واع” وتحقيقاً لأهداف الفريق الوطني لمكافحة فيروس كورونا فقد التزام جميع منتسبي الجمعية بتنفيذ القرار الوزاري والتعميم الصادر من إدارة الجمعية والتزموا بالبقاء في منازلهم في فترة جائحة كورونا، وقد استثمر المنتسبين والمنتسبات أوقات فراغهم بنجاح وتميز وسطروا قصصاً ملهمة لنجاحاتهم في ظل أزمة كورونا فنجدهم مارسوا هواياتهم وأنشطتهم المفضلة، إلى جانب البدء في مشاريعهم الصغيرة، كما شاركوا في عدد من الفعاليات والأنشطة التي تنظمها الجمعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وبهذا قد شاركوا في أنشطة الجمعية عن بعد.

 

ولنتعرف عن كثب على  المنتسبين والمنتسبات الذين مارسوا أنشطتهم عن بعد، فقد تواصلنا معهم عبر الهاتف النقال وأجرينا معهم اللقاءات:-

تواصلنا مع المنتسبة نورة علي القوتي (أم خالد) والتي لعبت دوراً كبيراً في تفعيل حساب الانستغرام الخاص بجمعية البحرين لرعاية الوالدين حيث شاركت في تقديم عدد من الفقرات المصورة تضمنت النصائح الخاصة بجائحة كورونا، وشاركت في تقديم فقرة تتحدث فيها عن ليلة القرقاعون قديماً، وكذلك فقرة تحدثت فيها عن الاستعداد لعيد الفطرفي أيام الماضي، وأيضاً فقرة عن الحية بية وكيفية الاستعداد لها، كما قدمت التهاني والتبريكات بعيد الأضحى المبارك. 

كما تواصلنا مع المنتسبة خديجة الجازول (أم أشرف) التي كانت تعرض منتوجاتها وبعض الملابس والجلابيات لبيعها في معرض الخميس الذي كان يقام كل يوم خميس بالجمعية سابقاً (قبل جائحة كورونا) فنجدها استغلت هذه الفترة بنجاح ملهم حيث قامت بفكرة بديلة حيث دشنت لها حساب بوسائل التواصل الاجتماعي (الانستغرام) وعرضت جميع مبيعاتها ومنتوجاتها، وبدأت بعملية العرض والبيع، وأصبح لها زبائن كثر، وذكرت بأنها تواصل أيضاً عمل البهارات البحرينية الشعبية التي يشتريها أهل الحي كالمعتاد.

 

ولنا اتصال آخر مع المتطوعة عالية أحمد صالح (أم عبدالله) التي تميزت في أعمالها التطوعية خلال فترة جائحة كورونا فقد شاركت بالحملة التطوعية التي اطلقتها جمعية البحرين لرعاية الوالدين مؤخراً حيث قامت بحياكة عدد كبير من الكمامات وقامت بتوزيعها على الدور والأندية والمراكز الاجتماعية، أيضاً لعبت دوراً كبيراً في مساعدة كبار المواطنين القاطنين معها في نفس المبنى السكني حيث تقوم على مساعدتهم وتلبية احتياجاتهم وقضاء حوائجهم فهي تقوم بشراء احتياجاتهم المنزلية والأدوية اللازمة لهم وغيرها، كما أضافت السيدة عالية (أم عبدالله) بأنها تمارس هوايتها في الأشغال اليدوية وحياكة الكمامات وبيعها.

 

في اتصال مع المتطوعة هند محمد جمال (أم راشد) اخبرتنا بأنها استثمرت فترة جائحة كورونا استثماراً ناجحا مثمراً، فقد قامت بتعليم أحفادها دروس من القرآن الكريم إلى جانب قصص الأنبياء،  وذكرت (أم راشد) بأنها تمارس الرياضة المنزلية يومياً، و قامت بمشاركه ابنتها في بيع المأكولات الشعبية والحلويات والآيسكريم وتم بيع هذه المنتوجات على حساب التواصل الاجتماعي (الانستغرام) 

كما اجرينا اتصال مع المنتسب محمد عيد الهاجري (بوعيد) الذي قال بأنه استفاد من فترة جائحة كورونا بشكل ايجابي فقد قضى هذه الأيام بالالتزام بممارسة الرياضة المنزلية يومياً، وقد تحسنت حالته الصحية بشكل ملحوظ،  وكذلك قام بمتابعة أعمال الصيانة المنزلية كالسباكة والنجارة وبعض التصليحات التي لم يمتلك وقتاَ للأشراف عليها سابقاً.

 

وتواصلنا مع المنتسب يوسف خليفة بودلامة (بوخالد) الذي قال بأنه استثمر فترة جائحة كورونا بشكل جيد حيث قام بختم القرآن الكريم عدة مرات وأصبح أكثر التزاماً بأداء صلاة النوافل والأدعية والأذكار والاستغفار، كما قام بقراءة العديد من الكتب التثقيفية.

 

وكان آخر اتصالنا مع المنتسب أحمد علي حمد الذي قال بأنه يقضى الفترة الصباحية من يومه في محله الكائن في السوق المركزي بالمحرق حيث يبيع اللحوم ويستقبل زبائنه، ويمارس عملية البيع كالمعتاد ولكن ذكر بأنه ملتزم بتعلميات وتوجيهات وزارة الصحة والفريق الوطني لمكافحة فيروس كورونا، حيث التباعد الاجتماعي في مكان العمل ولبس الكمامات والقفازات بصورة دائمة وتعقيم الأدوات بشكل مستمر،  أيضاً ذكر بأنه يقوم بتوفير الاحتياجات الأساسية لأسرته، كما مارس عدد من الأنشطة اليومية كقراءة القرآن الكريم ومشاهدة الدروس الدينية، واللعب مع الأحفاد.

 

وقد أشاد جميع المنتسبين والمنتسبات بالجهود التي يبذلها الفريق الوطني لمكافحة فيروس كورونا وتمنوا أن تنتهي هذه الفترة قريباً وتعود الحياة لطبيعتها، وتفتح الجمعية أبوابها لاستقبالهم ليتمكنوا من الاستفادة من برامج وفعاليات الجمعية المتميزة.

التصنيفات

أحدث المقالات

For a Invetor Inquiry

رجل يرتدي بدلة ونظارة يقف وذراعيه متقاطعتان.

Jhon Doe

Manager of inquiry team

وسوم