09

يناير

عقد من الزمن أفكار وثمرات

كتيب مع صورة لمبنى.

جمعية البحرين لرعاية الوالدين

بمناسبة مرور عقد من الزمن على تأسيس جمعية البحرين لرعاية الوالدين أصدرت الجمعية كتاباً توثيقياً بعنوان ” جمعية البحرين لرعاية الوالدين .. فكرة و ثمار” يسطر مسيرة الجمعية في العمل الخيري التطوعي، باعتبارها من الجمعيات القلائل التي تهتم بكبار المواطنين، وهي رائدة في الأعمال الخيرية التطوعية التخصصية حيث تصب جل اهتمامها على المسن البحريني، فالجمعية تسعى جاهدة لتحقيق رؤيتها الاستراتيجية وهي الريادة والأمتياز لرفاه اجتماعي مستدام، وتؤمن الجمعية برسالتها التي تتضمن تقديم خدمات اجتماعية ونفسية وصحية من أجل اندماج كبار المواطنين اندماجاً آمناً بالمجتمع وتوظيف خبراتهم وكينوناتهم المتراكمة من خلال بناء شراكات مع مختلف أنماط المجتمع وجعلهم فئات فاعلة في مسيرة التنمية المستدامة.

وتسعى جمعية البحرين جاهدة لتحقيق أهدافها التي تسمو بالمسن البحريني خاصة والمسنيين عامة، كتحقيق الرفاه الاجتماعي للوالدين الذين لاعائل لهم أو الذين لا تسمح ظروف أسرهم برعايتهم، وكذلك إتاحة الفرص أما منتسبي الجمعية لممارسة الأنشطة التي تتناسب مع ميولهم وخبراتهم السابقة، إلى جانب تعميق التوافق الاجتماعي والنفسي و تعزيز التكيف مع الحياة، كما وقد وضعت جمعية البحرين لرعاية الوالدين منظومة قيمية للعمل مع كبار المواطنين وقد اختيرعدد من القيم كآداب الحديث، والوسطية، والإيثار، واحترام الآخرين، والشكر، وصلة الرحم.

 جاء الكتاب ليوثق مسيرة الخير والعطاء على مدى عشر سنوات مليئة بالإنجازات والعطاءات المثمرة، هذا الكتاب يوثق عقد من الزمن ويوثق قصة تأسيس جمعية أهلية خيرية انشئت على يد أهالي المحرق الشرفاء، جاء في الكتاب كلمة للسيد أحمد محمد البنا مؤسس الجمعية ورئيس مجلس الإدارة، حيث أشاد في كلمته أن العمل التطوعي والخيري ركيزة أساسية في بناء المجتمعات ودعم للتماسك الاجتماعي بين أفرادها، كما أكد على أهمية خدمة كبار المواطنين من خلال جمعية البحرين لرعاية الوالدين، وجاء في الكتاب كلمة للدكتورحسن إبراهيم كمال نائب رئيس اللجنة الوطنية للمسنين رئيس المكتب التنفيذي، الذي أكد في كلمته أن كبار المواطنين ثروة قومية يجب المحافظة عليها وأن الأعمال الإنسانية أعمال خالدة في مسيرة الأمة وترتقي بصاحبها في الدنيا والآخرة وهي تعتبر من الصدقات الجارية التي ينتفع من خيرها كل الناس، وأيضاً تضمن الكتاب كلمة للوجيه عدنان أحمد يوسف عبدالملك الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية، الذي أثنى على الجهود التي بذلتها جمعية البحرين لرعاية الوالدين من أجل خدمة ورعاية كبار المواطنين، خلال عقد من الزمن ملئ بالعطايا المثمرة، وأكد على نجاح المشاريع الريادية التي تبنتها الجمعية وعلى رأسها نادي إبراهيم خليل كانو الاجتماعي للوالدين، ثم سرد قصة التأسيس من دار إلى جمعية وما صاحبها من عقبات تم تذليها بفضل الله ثم ايمان وحكمة قيادة البحرين الرشيدة.

وقد تناول الكتيب بالشكر والعرفان قائمة المؤسسين للجمعية، ومن ثم عرض أعضاء مجالس الإدارة الذين تناوبوا على تحمل مسؤولية ادارة الجمعية منذ عام 2010م لغاية يومنا الحالي ، ويستعرض الكتيب أيضاً هوية الجمعية، ثم عرض مفصل للمشاريع الريادية التي اطلقتها الجمعية، منها “مشروع كفالة المسن” الذي يعتبر من المشاريع الخيرية والمهمة في جمعيــة البحرين لرعاية الوالدين حيث انطلق في عام 2014م  وهو من أولويات اللجنة الاجتماعية  لاهتمامه بشريحـة مهمة في المجتمــع وهــم ” كبار المواطنين”، وهناك “مشروع كرسي المسن وهو من المشاريع الريادية المتميزة التي تبنتها الجمعية من أجل رفاه المسن، وراحته وادماجه في البيئة المحيطة به، وقد تمخضت فكرة كرسي المسن من واقع حياة المسن ومتطلباته اليومية، والرغبة في استقلالية المسن عن الآخرين في بعض ضروريات الحياة اليومية، لذا ارتأت جمعية البحرين لرعاية الوالدين بضرورة تنفيذ هذا المشروع، ويتميز الكرسي بسهولة الاستخدام دون أدنى مجهود، وهو خفيف الوزن، وسهل الفك والتركيب فهو يتجزأ إلى عدة أجزاء، ويمكن طيه ووضعه بالسيارة للتنقل من مكان إلى آخر، كما يتيتح للمسن استخدامه في جميع الأماكن التي يرتادها، ويستطيع المسن المتعافي و كذلك المريض باستخدامه فهو يلبي المتطلبات الضرورية، فبإمكان المسن المريض تركيب المحاليل الطبية (السيلان) على القائم المثبت على جانب الكرسي. ولكرسي المسن استخدامات متعددة منها التنقل بين غرف البيت وكذلك التنقل في الأحياء السكنية والمجمعات التجارية، وأيضا يستطيع المسن استخدامه للذهاب إلى المراكز الصحية والعيادات الطبية وغيرها، كما يتم استخدام كرسي المسن للذهاب إلى دورات المياه، وأيضاً أثناء الاستحمام، وتتطلع جمعية البحرين لرعاية الوالدين إلى تطوير كرسي المسن مستقبلاً ليكون كرسي الكتروني يتم التحكم فيه بالريموت كونترول ليكون أكثر اريحية، والجدير بالذكر بأن فكرة مشروع كرسي المسن منبثقة من أعضاء مجلس الإدارة وقد قام بالتنفيذ كل من السيد أحمد عبدالرحمن أحمد عضو مجلس الإدارة والسيد سامح الحناوي نائب لجنة الأنشطة بالجمعية.

وأيضاً مشروع “نادي إبراهيم خليل كانو الاجتماعي للوالدين” الذي جاء نتيجة لزيادة أعداد المنتسبين والمنتسبات، ونجاح المشاريع والأنشطة والفعاليات التي تنظمها الجمعية وتتبنها سنوياً، كما تبنت الجمعية مبادرة “جائزة سمو الشيخ خيفة بن علي آل خليفة للعمل الخيري ” وفاء لأهل العطاء” التي جاءت لتكريم نخبة من الوجهاء والأعيان الذين يقدمون أعمال خيرية وتطوعية في خدمة كبار المواطنين خاصة والإنسانية عامة، والتي انطلقت منذ عام 2013م، وكذلك تبنت الجمعية “نموذج الزراعة الذكية”، وأيضاً تم استعراض مشروعات مستمرة على مدار العام ومشروعات مستقبلية، إضافة لاسماء الشخصيات والمؤسسات المعطاءة الداعمة لأنشطة الجمعية، والذيين بعد فضل الله  بهم وبكرمهم اللا محدود استمرت مسيرة الجمعية المباركة، ونجحت في احتضان المسنيين واظفاء الفرح على حياتهم، واختتم الكتيب بنماذج لإصدارات الجمعية.

التصنيفات

أحدث المقالات

For a Invetor Inquiry

رجل يرتدي بدلة ونظارة يقف وذراعيه متقاطعتان.

Jhon Doe

Manager of inquiry team

وسوم