دراسة حول
رضا المنتسبين والمنتسبات من كبار المواطنين عن الخدمات
التي تقدمها جمعية البحرين لرعاية الوالدين
كتبت: أروى علي عبدالغفار
بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيس جمعية البحرين لرعاية الوالدين أجرت الأستاذة أروى علي عبدالغفار أمين سر مجلس الإدارة ورئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام بالجمعية دراسة ميدانية بعنوان ” دراسة حول رضا المنتسبين والمنتسبات من كبار المواطنين عن الخدمات التي تقدمها جمعية البحرين لرعاية الوالدين” تهدف الدراسة إلى الوقوف على احتياجات ورغبات المنتسبين والمنتسبات، والتعرف على مستوى الخدمات التي تقدمها الجمعية للمنتسبين والمنتسبات، وكذلك تقييم مدى رضا منتسبي الجمعية عن الخدمات المقدمة لهم، وأيضاً الوقوف على جوانب القصور في الخدمات ومعالجتها.
وتنبثق أهمية الدراسة من الدور الفاعل لمؤسسات المجتمع الأهلي والمكمل لدور الحكومة في رعاية كبار المواطنين، وجمعية البحرين لرعاية الوالدين هي احدى المنظمات الأهلية الأربعة عشر المهتمة بكبار المواطنين والتي تهدف إلى تقديم الرعاية النهارية لكبار المواطنين من الجنسين في محافظة المحرق حيث يعتبر رضا هذه الفئة أحد المؤشرات المهمة في جودة الخدمات المقدمة لهم وعليه يمكن أن تبنى عليه خطط مستقبلية تتضمن التصحيح للمسارات وصياغة مسارات جديدة، وتكمن أهمية الدراسة أيضاً باعتبار جمعية البحرين لرعاية الوالدين نادياً نهارياً يقدم العديد من الخدمات للمنتسبين والمنتسبات منها الرعاية الاجتماعية والصحية والتثقيف الديني والصحي إلى جانب تقديم المساعدات والمعونات، كما أن الأندية النهارية تضم تحتها فئة كبيرة ومتنوعة من كبار المواطنين وأغلب الأحيان تكون غير متجانسة ثقافياً أو عرقياً أو اقتصادياً أو تربوياً، ولكن في الأندية النهارية يتم دمج كل الفئات مع بعضها تحت الأنشطة والبرامج والفعاليات وبذلك يتم إذابة هذه الفروقات، وتحرص جمعية البحرين لرعاية الوالدين كل الحرص على تطوير البرامج والخدمات المقدمة لمنتسبيها من كبار المواطنين وتسعى سعياً حثيثاً لتحسينها بما يتلاءم مع احتياجات كبار المواطنين من جهة، ومواكبة التطورات الحياتية من جهة أخرى، لذا ارتأينا ضرورة إعداد هذه الدراسة للوقوف على واقع رضا المنتسبين والمنتسبات على الخدمات التي تقدمها جمعية البحرين لرعاية الوالدين، باعتبار أن الجمعية قد تأسست منذ عشر سنوات وآن الأوان لتطوير الخدمات وتجويدها للارتقاء بها إلى الأفضل.
وطرحت الأستاذة عبد الغفار عدة تساؤولات في الدراسة لتتم الإجابة عليها من خلال الاستبانة التي تم توزيعها على منتسبي ومنتسبات الجمعية والتساؤولات جاءت على النحو التالي:-
- ما مستوى الخدمات التي تقدمها جمعية البحرين لرعاية الوالدين من وجهة نظر منتسبيها؟
- ما مدى رضا المنتسبين والمنتسبات عن الخدمات التي تقدمها الجمعية؟
- ماهي الاحتياجات الضرورية التي يرغب المنتسبين والمنتسبات في توفيرها من قبل جمعية البحرين لرعاية الوالدين؟
- ما هي مقترحات المنتسبين والمنتسبات لتطوير خدمات جمعية البحرين لرعاية الوالدين؟
وقد طبقت الدراسة على جميع المنتسبين والمنتسبات، وبحسب تقديرات الجهاز المركزي للمعلومات لسنة 2018 م تستحوذ محافظة المحرق على 17% من سكان البحرين بشكل عام، وتبين البيانات الرسمية في نفس المصدر أن عدد السكان في المحرق من المواطنين بلغ في تعداد 2010م أكثر من 100 ألف نسمة وارتفع هذا العدد ليصبح 132 ألف نسمة في العام 2018 م، ولم يتوفر لدينا في كشوف تقديرات التعداد الرسمي كبار المواطنين في محافظة المحرق ممن هم فوق 60سنة، لذلك قمنا بتقدير ذلك بالاعتماد على تطبيق نسبة السكان فوق 60 في البحرين لعام م2018 وهي تساوي 8.4% من السكان فيصبح تقديرنا أن عدد السكان في هذه المحافظة من كبار المواطنين يصل إلى (11 ألف نسمة) من الجنسين، وبالرجوع إلى المعلومات الموجودة في سجلات الجمعية حول المستفيدين والمستفيدات من خدمات الجمعية والمسجلين لديها فإن المستفيدين من خدمات الجمعية يبلغ 10% من كبار المواطنين في هذه المحافظة.
فقد بلغ عدد المنتسبات من النساء 82 منتسبة بنسبة 69%، أما المنتسبين الرجال فقد بلغ عددهم 37 منتسب بنسبة 31%، وقد تبين أن جمعية البحرين لرعاية الوالدين تستقطب نسبة كبيرة من نساء محافظة المحرق، فأغلب النساء ربات بيوت أو متقاعدات عن العمل لذا فالجمعية تعتبر ملاذ آمن لهم للتجمع والتقاء الصديقات، بالإضافة إلى قضاء وقت الفراغ بما هو مفيد ونافع، حيث الأشغال اليدوية والمحاضرات والزيارات الترفيهية وغيرها.
أما بالنسبة للأعمار فقد بلغ عدد المنتسبين والمنتسبات الذين تتراوح أعمارهم من 60 إلى 69 سنة 54 منتسب ومنتسبة بنسبة 45%، في حين بلغ عدد المنتسبين والمنتسبات الذين تتراوح أعمارهم أيضاً المنتسبين والمنتسبات الذين تتراوح أعمارهم من 70 إلى 79 سنة فقد بلغ عددهم 36 منتسب ومنتسبة بنسبة 30%، أما المنتسبين والمنتسبات الذين تتراوح أعمارهم من 50 إلى 59 سنة فقد بلغ عددهم 19 منتسب ومنتسبة بنسبة 16%، أما المنتسبين والمنتسبات الذين تتراوح أعمارهم من 80 إلى 89 سنة فقد بلغ عددهم 7 منتسبين ومنتسبات بنسبة 6%، أما المنتسبين والمنتسبات الذين تبلغ أعمارهم من 40 إلى 49 سنة فقط 2 بنسبة 2%، في حين بلغ عدد المنتسبين والمنتسبات الذين تبلغ أعمارهم من 90 إلى 99 سنة فقد بلغ عدد 1 بنسبة 1% ، وتبين من الدراسة أن غالبية المستفيدين هم من الفئة العمرية الواقعة ما بين 60 سنة إلى 79 سنة وقد بلغ عددهم 90 منتسب ومنتسبة، بنسبة تبلغ 76%، هذا يدل على أن جمعية البحرين لرعاية الوالدين تستقطب الفئة العمرية التي تندرج تحت مسمى كبار المواطنين بموجب قرارات الأمم المتحدة.
فيما يخص الحالة الاجتماعية للمنتسبين والمنتسبات فقد بلغ عدد المتزوجون 67 منتسب ومنتسبة، بنسبة 56%، فيما بلغ عدد الأرامل 33 منتسب ومنتسبة، بنسبة 28%، في حين بلغ عدد المطلقين من المنتسبين والمنتسبات 13 بنسبة 11%، أما الأعزب فد بلغ عددهم 6 منتسب ومنتسبة بنسبة 5%
فيما يتعلق بالمستوى التعليمي لمنتسبي ومنتسبات الجمعية فقد بلغ عدد الحاصلين على الثانوية العامة 49 منتسب ومنتسبة بنسبة 41%، أما الأميين الذين لا يعرفون القراءة والكتابة فقد بلغ عددهم 24 بنسبة 20%، في حين بلغ عدد الحاصلين على الشهادة الإعدادية فقد بلغ عددهم 19 منتسب ومنتسبة بنسبة 16%، والذين لديهم شهادة ابتدائية فقد بلغ عددهم 11 بنسبة 9%، أما الذين يجيدون القراءة والكتابة فقد بلغ عددهم 10بنسبة 8%، في حين بلغ عدد الجامعيين 5 بنسبة 4%، أما الحاصلين على شهادة من المعهد فقد بلغ عددهم 1 بنسبة 1%
ويتضح أن المستوى التعليمي للمنتسبين والمنتسبات جيد جداً فالأغلبية على قدر من التعليم وقادرين على القراءة والكتابة بشكل جيد، ومطلعين على آخر المستجدات والتطورات، لذا فالجمعية تستطيع أن تجعل منهم شركاء في وضع الخطط الأسبوعية للبرامج التي سيتم تنفيذها في الجمعية، وتشكل خلفية هؤلاء المنتسبين حسب التعليم بياناً مهماً للجمعية للتمكن من تحديد خدماتها الأساسية التي تفي باحتياجات هذه الفئة حيث يمكن أن تخصص دروس للتعليم ومحو الأمية لفئة الأميين التي تشكل 20% فهذه تحتاج إلى رعاية والاهتمام ووضع برنامج تعليمي مبسط لها لترتقي وتصبح من فئة القادرين على القراءة كما تستطيع ان تجند الفئات المتعلمة ليكونوا شركاء أيضاً في المساهمة في تقديم دروس مبسطة في أساسيات القراءة والكتابة.
كما تبين من الدارسة بأن عدد المنتسبين والمنتسبات الذين انضموا للجمعية لمدة تتراوح ما بين 6 – 10 سنوات 94 منتسب ومنتسبة بنسبة 79%، أما الذين انضموا للجمعية في مدة زمنية ما بين سنة إلى 5 سنوات فقد بلغ عددهم 24 منتسب ومنتسبة بنسبة تبلغ 20%، أما المنتسبين والمنتسبات الذين بلغت سنوات انضمامهم للجمعية سنة أو أقل من سنة فعددهم 1 بنسبة 1%
إذاً فأن غالبية المنتسبين والمنتسبات للجمعية كان انضمامهم منذ عشر سنوات أي منذ التأسيس في سنة 2010م وهذا مؤشر إيجابي ممكن الاستفادة منه في الوقوف على احتياجات ومتطلبات المنتسبين والمنتسبات من جهة، وإعادة النظر في الخطط والبرامج من جهة أخرى، حيث أن هناك فئة قادرة على المساهمة والمساعدة في تطوير وتحسين الخدمات والبرامج والأنشطة التي تقدمها الجمعية للمنتسبين والمنتسبات بما يلبي رغباتهم وميولهم، وتمكينهم في شتى المجالات.
وتوضح الدراسة مستوى الخدمات التي تقدمها الجمعية للمنتسبين والمنتسبات، حيث بلغ عدد الذين يؤكد أن الخدمات مناسبة جداً 85 منتسب ومنتسبة بنسبة 71.4% أما الذين يرون أن الخدمات مناسبة فقد بلغ عددهم 17 بنسبة 14.3%، في حين بلغ عدد الذين يرون أن الخدمات تحتاج إلى تطوير وتحسين فقد بلغ عددهم 17 منتسب ومنتسبة بنسبة 14.3% وهذا مؤشر إيجابي بأن جمعية البحرين لرعاية الوالدين تقدم خدمات مناسبة جداً تتوافق مع احتياجات منتسبيها من الرجال والنساء، وأن هذه الخدمات جاءت لتصب في الأساسيات والضروريات التي تهم فئة كبار المواطنين، كما أن البعض يرى بضرورة العمل على تحسين وتجويد هذه الخدمات إلى الأفضل لترتقي الجمعية بخدماتها وتتميز.
كما وقد كشفت الدراسة عن رأي المستفيدين حسب نوع الخدمة المقدمة، فقد تبين أن جمعية البحرين لرعاية الوالدين تقدم 24 خدمة نابعة من احتياجات كبار المواطنين بشكل عام والمنتسبين والمنتسبات بشكل خاص، وهذه الخدمات تلبي متطلبات وضروريات الحياة اليومية لهم ولأسرهم، فمن خلال هذه الخدمات المطروحة تقوم الجمعية بتحقيق أحد أهم أهدافها وهو تحقيق الرفاه المستدام لكبار المواطنين، فالخدمات المقدمة للمنتسبين والمنتسبات جاءت متنوعة ومتعددة، وبينت الدراسة أن نسب الرضا عن الخدمات مرتفعة (من 50% – 80%) في 18 خدمة من أصل 24 خدمة وهذا يغطي معظم الخدمات التي تقدمها الجمعية، أما بالنسبة للخدمات التي لم تصل إلى رضا غالبية المستفيدين فهي بالطبع تعكس مؤشر للجمعية بأن هذه الخدمات مازالت في حاجة إلى التطوير والتحسين والتجويد، ومن الأفضل أن تتم دراسة النواقص في كل خدمة، من خلال التباحث مع المنتسبين والمنتسبات لمعرفة هذه النواقص والوقوف عليها، والعمل على تلبيتها في السنوات القادمة.
وتوضح الدراسة مدى رضا المنتسبين والمنتسبات عن الخدمات التي تقدمها جمعية البحرين لرعاية الوالدين فقد بلغت نسبة الرضا عن (سلة رمضان) 80%، أما نسبة الرضا عن (المحاضرات الصحية) فقد بلغت 78%، فيما بلغت نسبة الرضا عن (المحاضرات الدينية، والمحاضرات الثقافية، والنظارات الطبية، والأجهزة الكهربائية) 76%، وفي حين بلغت نسبة الرضا عن (كسوة العيد) 66%، أما خدمة (درس القرآن الكريم) فقد بلغت نسبة الرضا عنه 65%، أما نسبة الرضا عن خدمة (المشاركة في الفعاليات الداخلية ” داخل الجمعية”) فقد بلغت 62%، في حين بلغت نسبة الرضا عن خدمة (رحلات إلى خارج مملكة البحرين ومساعدات عينية) 61%، في حين بلغت نسبة الرضا عن خدمة (رحلات ترفيهية) 60%، أما (السوق الأسبوعي) فقد بلغت نسبة الرضا 59%، وقد بلغت نسبة الرضا عن (المشاركة في الفعاليات الخارجية) 58%، في حين بلغت نسبة الرضا عن خدمة (ترميم البيوت) 57%، أما (برنامج كفالة المسن) فقد بلغت نسبة الرضا55%، وقد بلغت نسبة الرضا عن (زيارات خارج الجمعية والمسابقات الرمضانية) 50%، أما (الأضاحي) فقد بلغت نسبة الرضا 47%، في بلغت نسبة الرضا عن خدمة (الأدوية)45%، وقد بلغت نسبة الرضا عن خدمة (كراسي متحركة والألعاب الشعبية وقراءة الصحف والمجلات) 26%، أما (مشاهدة التلفاز) فقد بلغت نسبة الرضا 20%
وقد جاءت نسبة الرضا العام 73% عن الخدمات التي تقدمها جمعية البحرين لرعاية الوالدين للمنتسبين والمنتسبات، وهذا مؤشر ممتاز يدل على أن الجمعية تولي اهتماماً بالغاً بمنتسبيها وتسعى سعياً دؤوباً على ارضائهم وتلبية متطلباتهم والوقوف على احتياجاتهم، كما أن المنتسبين والمنتسبات مقدرين هذا العطاء.
بعد مناقشة النتائج وتحليلها توصلنا إلى عدة نتائج جاءت كالتالي:-
- اثبتت الدراسة أن عدد النساء يشكل الشريحة الأكبر حيث بلغ عدد المنتسبات بجمعية البحرين لرعاية الوالدين، 81 منتسبة بنسبة 68%
- أوضحت الدراسة أن الفئة العمرية ما بين 60 سنة إلى 79 سنة وقد بلغ عددهم 90 منتسب ومنتسبة، بنسبة تبلغ 76%، هذا يدل على أن جمعية البحرين لرعاية الوالدين تستقطب الفئة العمرية التي تندرج تحت مسمى كبار المواطنين بموجب قرارات الأمم المتحدة.
- توصلت الدراسة إلى أن 41% من المنتسبين والمنتسبات حاصلين على الشهادة الثانوية العامة فقد بلغ عددهم 49 منتسب ومنتسبة.
- خلصت الدراسة إلى أن هناك منتسبين ومنتسبات قد امضوا ما يقارب من 6 إلى 10 سنوات في الجمعية فقد بلغ عددهم 94 منتسب ومنتسبة بنسبة 79%
- بينت النتائج أن عدد الذين يؤكدون أن الخدمات مناسبة جداً قد بلغ عددهم 85 منتسب ومنتسبة بنسبة 71.4%
- أوضحت الدراسة أن جمعية البحرين لرعاية الوالدين تقدم 24 خدمة نابعة من احتياجات كبار المواطنين بشكل عام والمنتسبين والمنتسبات بشكل خاص، وهذه الخدمات تلبي متطلبات وضروريات الحياة اليومية لهم ولأسرهم، فمن خلال هذه الخدمات المطروحة تقوم الجمعية بتحقيق أحد أهم أهدافها وهو تحقيق الرفاه المستدام لكبار المواطنين، فالخدمات المقدمة للمنتسبين والمنتسبات جاءت متنوعة ومتعددة.
- ان هناك رضا من الغالبية لـ 18 خدمة تقدمها الجمعية من أصل 24 خدمة.
- اثبتت الدارسة أن رضا المنتسبين والمنتسبات عن خدمة (سلة رمضان) تمثل النسبة الأعلى بين جميع الخدمات فقد بلغت 80%
- بينت الدراسة أن رضا المنتسبين والمنتسبات عن خدمة (مشاهدة التلفاز) تمثل النسبة فقد بلغت 20%
- أوضحت الدراسة أن تقييم الخدمات التي تقدمها جمعية البحرين لرعاية الوالدين من وجهة نظر المنتسبين والمنتسبات قد بلغت 57% حيث جاءت للتقييم الأعلى رقم (5) أي معظم الخدمات قد حازت على رضا المنتسبين والمنتسبات.
- جاءت نسبة الرضا العام 73% عن الخدمات التي تقدمها جمعية البحرين لرعاية الوالدين للمنتسبين والمنتسبات، وهذا مؤشر ممتاز يدل على أن الجمعية تولي اهتماماً بالغاً بمنتسبيها وتسعى سعياً دؤوباً على إرضائهم وتلبية متطلباتهم والوقوف على احتياجاتهم، كما أن المنتسبين والمنتسبات مقدرين هذا العطاء.
في ضوء ما سبق ووفقاً لآراء المنتسبين والمنتسبات التي جاءت في الاستبيان فقد نوصي بالآتي:-
- إدراج برامج وأنشطة تتناسب مع ميول وقدرات المنتسبين والمنتسبات، مع الأخذ بالاعتبار عامل السن حيث تبين بأن الفئة العمرية الغالبة تقع ما بين 60 سنة إلى 79 سنة حيث بلغ عددهم 90 منتسب ومنتسبة، وهذا مؤشر على قدرتهم على العطاء والتعلم المستمر مدى الحياة.
- العمل على تحقيق أهداف الجمعية في ضوء ما يستجد من مجريات في الساحة المحلية والعالمية وكذلك الوقوف على رغبات المنتسبين والمنتسبات.
- الحرص على إكساب المنتسبين والمنتسبات عدد من المهارات الحياتية، وكذلك إدراجهم في عدد من الدورات التدريبية التعليمية فالأغلبية من المنتسبين والمنتسبات على قدر من التعليم، لذا يجب استغلال عامل التعليم لدى البعض منهم لتكليفهم بمهمة تعليم الفئة غير المتعلمة أي وضع برنامج تعليمي مبسط يلقي الضوء على أساسيات القراءة والكتابة والحساب، ومن جهة أخرى نجعل من المنتسبين والمنتسبات شركاء مع إدارة الجمعية في وضع الخطط الأسبوعية للبرامج والأنشطة التي سيتم تنفيذها في الجمعية.
- الاستفادة من المنتسبين والمنتسبات الذين امضوا عشر سنوات في الجمعية، وذلك من خلال الآتي: –
- مشاركتهم في وضع الخطة السنوية الاستراتيجية للجمعية.
- تكليفهم ببعض الأعمال الإدارية البسيطة في الجمعية مثل (تسجيل الحضور والغياب، الاتصال بالمرضى والمتغيبين لسؤال عنهم، أخذ آراء المنتسبين والمنتسبات حول البرامج والأنشطة التي تنفذها الجمعية، تسجيل البريد، تسليم واستلام البريد، وغيرها)
- العمل على تطوير وتجويد الخدمات المقدمة للمنتسبين والمنتسبات، وفقاً لاحتياجاتهم الأساسية.
- التباحث مع المنتسبين والمنتسبات للوقوف على النواقص والتعرف عليها، والعمل على إدراجها في الخطة السنوية، حيث تبين أن الجمعية تقدم 24 خدمة للمنتسبين والمنتسبات وقالت نالت هذه الخدمات على رضا المنتسبين والمنتسبات في حين أنها بحاجة إلى تطوير وتجويد إلى الأفضل.
- ضرورة الأخذ بآراء ومقترحات المنتسبين والمنتسبات عند الشروع في تنفيذ أي برنامج أو نشاط، وكذلك عند وضع الخطة السنوية للجمعية.
- ضرورة اختيار ممثلين عن المنتسبين والمنتسبات لحضور اجتماع إدارة الجمعية عند وضع الخطة السنوية.
- إعداد جدول اسبوعي للمنتسبين والمنتسبات.